2024 March 29 - 19 رمضان 1445
اربعون حديث عن الإمام الحسن العسكري (علیه السلام)
رقم المطلب: ٢١٠٠ تاریخ النشر: ٠٧ ربیع الثانی ١٤٤٣ - ١٠:١٥ عدد المشاهدة: 16137
المذکرة » عام
اربعون حديث عن الإمام الحسن العسكري (علیه السلام)

قالَ الامامُ الْعَسْكَري(عليه السلام):

1- المزاح
«
لا تُمارِ فَيَذْهَبَ بَهاؤُكَ وَ لا تُمازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ.»:
(تحف العقول ص 486)
2- التواضع 
«
مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ وَ مَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتّي يَقُومَ.»:
3- الهلکة 
«
دَعْ مَنْ ذَهَبَ يَمينًا وَ شِمالاً، فَإِنَّ الرّاعِيَ يَجْمَعُ غَنَمَهُ جَمْعَها بِأَهْوَنِ سَعْي وَ إِيّاكَ وَ الاْذاعَةَ وَ طَلَبَ الرِّياسَةِ، فَإِنَّهُما يَدْعُوانِ إِلَي الْهَلَكَةِ.»:
4- الذنوب التی لا تغفر
«
مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي لا تُغْفَرُ : لَيْتَني لا أُؤاخَذُ إِلاّ بِهذا. ثُمَّ قالَ: أَلاشْراكُ فِي النّاسِ أَخْفي مِنْ دَبيبِ الَّنمْلِ عَلَي الْمَسْحِ الاْسْوَدِ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ.»:
5- الاسم الاعظم
«
بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أَقْرَبُ إِلَي اسْمِ اللّهِ الاْعْظَمِ مِنْ سَوادِ الْعَيْنِ إِلي بَياضِها.»:
6- حب الابرار و حب الفجار
«
حُبُّ الابرارِ لِلابرارِ ثَوابٌ لِلابرارِ، وَ حُبُّ الْفُجّارِ لِلابْرارِ فَضيلَةٌ لِلابْرارِ، وَ بُغْضُ الْفُجّارِ لِلابْرارِ زَيْنٌ لِلابْرارِ، وَ بُغْضُ الابْرارِ لِلْفُجّارِ خِزْيٌ عَلَي الْفُجّارِ.»:
7- علامة التواضع
«
مِنَ التَّواضُعِ أَلسَّلامُ عَلي كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ، وَ الْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمجْلِسِ.»:
8- الضحک
«
مِنَ الْجَهْلِ أَلضِّحْكُ مِنْ غَيْرِ عَجَب.»:
9- جار السوء
«
مِنَ الْفَواقِرِ الَّتي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جارٌ إِنْ رَأي حَسَنَةً أَطْفَأَها وَ إِنْ رَأي سَيِّئَةً أَفْشاها.»:
10- احسن الموعظة
«
أُوصيكُمْ بِتَقْوَي اللّهِ وَ الْوَرَعِ في دينِكُمْ وَالاجْتَهادِ لِلّهِ وَ صِدْقِ الْحَديثِ وَ أَداءِ الأَمانَةِ إِلي مَنِ ائْتَمَنَكُمْ مِنْ بَرٍّ أَوْ فاجِر وَ طُولُ السُّجُودِ وَ حُسْنِ الْجَوارِ. فَبِهذا جاءَ مُحَمَّدٌ(صلي الله عليه وآله وسلم) صَلُّوا في عَشائِرِهِمْ وَ اشْهَدُوا جَنائِزَهُمْ وَ عُودُوا مَرْضاهُمْ وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذا وَرَعَ في دينِهِ وَ صَدَقَ في حَديثِهِ وَ أَدَّي الاَْمانَةَ وَ حَسَّنَ خُلْقَهُ مَعَ النّاسِ قيلَ: هذا شيعِيٌ فَيَسُرُّني ذلِكَ. إِتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا زَيْنًا وَ لا تَكُونُوا شَيْنًا، جُرُّوا إِلَيْنا كُلَّ مَوَدَّة وَ ادْفَعُوا عَنّا كُلَّ قَبيح، فَإِنَّهُ ما قيلَ فينا مِنْ حَسَن فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ ما قيلَ فينا مِنْ سُوء فَما نَحْنُ كَذلِكَ.»:
لَناحَقٌّ في كِتابِ اللّهِ وَ قَرابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ وَ تَطْهيرٌ مِنَ اللّهِ لا يَدَّعيهِ أَحَدٌ غَيْرُنا إِلاّ كَذّابٌ. أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللّهِ وَ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ تِلاوَةَ الْقُرانِ وَ الصَّلاةَ عَلَي النَّبِيِّ(صلي الله عليه وآله وسلم)فَإِنَّ الصَّلاةَ عَلي رَسُولِ اللّهِ عَشْرُ حَسَنات، إِحْفَظُواما وَصَّيْتُكُمْ بِهِ وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلامَ
.»:
(بحارالانوار-ج75-ص372باب29) 
11- التفکر فی أمر الله
«
لَيْسَتِ الْعِبادَةُ كَثْرَةَ الصِّيامِ وَ الصَّلوةِ وَ إِنَّما الْعِبادَةُ كَثْرَةُ التَّفَكُّرِ في أَمْرِ اللّهِ.»:
(تحف العقول، ص448)

12- مفتاح کل شر
«
أَلْغَضَبُ مِفْتاحُ كُلِّ شَرٍّ.»:
13- خصال الشيعة 
«
شيعَتُنا الْفِئَـةُ النّاجِيَةُ وَالْفِرْقَةُ الزّاكِيَةُ صارُوا لَنا رادِئًا وَصَوْنًا وَ عَلَي الظَّلَمَةِ أَلَبًّا وَ عَوْنًا سَيَفْجُرُ لَهُمْ يَنابيعُ الْحَيَوانِ بَعْدَ لَظْيِ مُجْتَمَعِ النِّيرانِ أَمامَ الرَّوْضَةِ.»:
14- الحقد 
«
أَقَلُّ النّاسِ راحَةً أَلْحُقُودُ.»:
15- أَوْرَعُ النّاسِ
«
أَوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، أَعْبَدُ النّاسِ مَنْ أَقامَ عَلَي الْفَرائِضِ أَزْهَدُ النّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ، أَشَدُّ النّاسِ اجْتَهادًا مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ.»:
(تحف العقول ، ص 489)
16- وجود المؤمن
«
أَلْمُؤْمِنُ بَرَكَةٌ عَلَي الْمُؤْمِنِ وَ حُجَّةٌ عَلَي الْكافِرِ.»:
(تحف العقول، ص489)
17- حصیلة الاعمال
«
إِنَّكُمْ في آجال مَنْقُوصَة وَ أَيّام مَعْدُودَة وَ الْمَوْتُ يَأْتي بَغْتَةً، مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يَحْصِدُ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يَحْصِدُ نِدامَةً، لِكُلِّ زارِع ما زَرَعَ لا يُسْبَقُ بَطيءٌ بِحَظِّهِ، وَ لا يُدْرِكُ حَريصٌ ما لَمْ يُقَدَّرُ لَهُ، مَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللّهُ أَعْطاهُ، وَ مَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللّهُ وَقاهُ.»:
18- معرفة الحكيم
«
قَلْبُ الأَحْمَقِ في فَمِهِ وَ فَمُ الْحَكيمِ في قَلْبِهِ.»:
19- لا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ
«
لا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَل مَفْرُوض.»:
20- العزیز لم یترک الحق

«ما تَرَكَ الْحَقَّ عَزيزٌ إِلاّ ذَلَّ، وَلا أَخَذَ بِهِ ذَليلٌ إِلاّ عَزَّ.»:
21- صَديقُ الْجاهِلِ
«
صَديقُ الْجاهِلِ تَعَبٌ.»:
22- احسن الخصال

«خَصْلَتانِ لَيْسَ فَوْقَهُما شَيْءٌ: أَلاْيمانُ بِاللّهِ وَ نَفْعُ الاْخْوانِ.»:
23- جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَلي والِدِهِ
«
جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَلي والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدْعُوا إِلَي الْعُقُوقِ في كِبَرِهِ.»:
24- خیر من الحیاة و شر من الموت
«
خَيْرٌ مِنَ الْحَياةِ ما إِذا فَقَدْتَهُ أَبْغَضْتَ الْحَياةَ وَ شَرُّ مِنَ الْمَوْتِ ما إِذا نَزَلَ بِكَ أَحْبَبْتَ الْمَوْتَ.»:
25- رغبة مذلة
«
ما أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ.»:
26- النعمة 
«
ما مِنْ بَلِيَّة إِلاّ وَ لِلّهِ فيها نِعْمَةٌ تُحيطُ بِها.»:
27- الاكرام من دون افراط
«
لا تُكْرِمِ الرَّجُلَ بِما يَشُقُّ عَلَيْهِ.»:
28- الوعظ سرّاً

«مَنْ وَعَظَ أَخاهُ سِرًّا فَقَدْ زانَهُ، وَ مَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ شانَهُ.»:
29- التواضع 
«
أَلتَّواضُعُ نِعْمَةٌ لا يُحْسَدُ عَلَيْها.»:
(تحف العقول، ص489)

30- ریاضة الجاهل
«
رِياضَةُ الْجاهِلِ وَ رَدُّ المُعْتادِ عَنْ عادَتِهِ كَالْمُعْجِزِ.»:
31- الأدب
«
لَيْسَ مِنَ الأَدَبِ إِظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمحْزُونِ.»:
(تحف العقول، ص489)
32- جمال الظاهر و الباطن
«
حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالُ ظاهر، وَ حُسْنُ الْعَقْلِ جَمالُ باطِن.»:
33- مفتاح الذنوب
«
جُعِلَتِ الْخَبائِثُ في بَيْت وَ جُعِلَ مِفْتاحُهُ الْكَذِبَ.»:
(بحار الانوار، ج78، ص377)
34- ذکر الاحسان 
«
خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ نَسِيَ ذَنْبَكَ وَ ذَكَرَ إِحْسانَكَ إِلَيْهِ.»:
35- مدح غیر المستحق
«
مَنْ مَدَحَ غَيْرَالمُسْتَحِقِّ فَقَدْ قامَ مَقامَ المُتَّهَمِ.»:
36- طریق الصداقة
«
مَنْ كانَ الْورَعُ سَجِيَّتَهُ، وَ الْكَرَمُ طَبيعَتَهُ، وَ الْحِلْمُ خُلَّتَهُ كَثُرَ صَديقُهُ.»:
37- الانس بالله 
«
مَنْ آنـَسَ بِاللّهِ إِسْتَوْحَشَ مِنَ النّاسِ.»:
(مسند الامام العسكري، ص287)

نکتة :لان ادلة الاستيحاش والانزواء عن الناس ناظرة الى الاجتماع معهم في مجالس البطالين وصرف الاوقات باللعب واللهو، والغفلة والجهالة، وتنقيد المؤمنين والتشبيب بنساء المسلمين وغيبة الابرياء، والافتراء على الصلحاء، كما هو المشهود من مجالسة سواد الناس إذا لم يكن فيهم عالم عامل مقتدر...

...وللمحقق كمال الدين البحراني: ابن ميثم (ره) كلام في هذا المقام ما أجودة فانه قال - بعد ما ذكره احتجاج الطرفين -: أقول: ان كلا الاحتجاجين صحيحين، لكنه ليس أفضلية العزلة مطلقا، ولا افضلية المخالطة مطلقا، بل كل في حق بعض الناس بحسب مصلحته، وفي بعض الاوقات بحسب ما يشتمل عليه من المملحة. وأعلم انه من أراد ان يعرف مقاصد الانبياء عليهم السلام في أوامرهم وتدبيراتهم، فينبغي ان يتعرف طرفا من قوانين الاطباء ومقاصدهم من العبارات المطلقة لهم، فانه كما أن الاطباء هم المعالجون للأبدان بأنواع الادوية والعلاجات، لغاية بقائها على صلاحها أو رجوعها الى العافية من الامراض البدنية، كذلك الانبياء عليهم السلام ومن يقوم مقامهم، فانهم أطباء النفوس والمبعوثون لعلاجها من الامراض النفسانية، - كالجهل وسائر رذائل الاخلاق - بأنواع الكلام من الآداب والمواعظ والنواهي والضرب والقتل، وكما أن الطبيب قد يقول: الدواء الفلاني نافع من المرض الفلاني ولا يعنى به في كل الامزجة بل في بعضها، كذلك الانبياء والاولياء إذا أطلقوا القول في شئ انه نافع - كالعزلة مثلا - فانهم لا يريدون أنها نافعة لكل انسان، وكما أن الطبيب قد يصف لبعض المرضى دواء ويرى شفاءه فيه، ويرى أن ذلك الدواء بعينه لمريض آخر كالسم القاتل ويعالجه بغيره، كذلك الانبياء عليهم السلام قد يرون أن بعض الامور دواء النفوس فيقتصرون عليه...

نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة ج 9 ص 98 المؤلف : الشيخ المحمودي

38- هدم المنائر و المقاصیر
«
إِذا قامَ الْقائِمُ أَمَرَ بِهَدْمِ الْمَنائِرِ وَ الْمَقاصيرِ الَّتي فِي الْمَساجِدِ.»:
39- صلاة اللیل
«
إِنَّ الْوُصُولَ إِلَي اللّهِ عَزَّوَجَلَّ سَفَرٌ لا يُدْرَكُ إِلاّ بِامْتِطاءِ اللَّيْلِ.»:
(مسند الامام العسكري، ص290)

 40- کفاءةالأدب
«
كَفاكَ أَدَبًا تَجَنُّبُكَ ما تَكْرَهُ مِنْ غَيْرِكَ.»:
(مسند الامام العسكري، ص288)

 المصادر: كتاب تحف العقول ، ابن شعبة الحرانی، ناشر: جامعة المدرسين ص 486

كتاب بحارالانوار للعلامة المجلسی

 

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة