وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية في صنعاء أن "طائرات العدوان السعودي استهدفت سيارة لمواطن يمني في الطريق العام في مديرية حريب في مأرب، الأمر الذي أدّى إلى استشهاده مع اثنين من أبنائه، بالإضافة إلى اثنين آخرين كانا في السيارة".

وفي مجزرة أخرى ارتكبتها طائرات التحالف السعوديّ، منتصف الليل، في حيّ الليبيّ السكنيّ في صنعاء، بلغ عدد الضحايا 29 شخصاً بين شهيد وجريح.  

وأشار مراسل الميادين إلى أنّ أسرة بكاملها استُشهدت بعد اعتداء بغارة على منزل عميد ركن طيار متقاعد في الحيّ السكنيّ.

ولفت مراسلنا إلى أنّ غارات التحالف السعودي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى حي الليبي، مرجِّحاً ارتفاع أعداد الضحايا، نظراً إلى وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

يأتي ذلك عقب إعلان التحالف السعوديّ بَدءَ ضربات جوية متفرّقة على صنعاء، ونفّذ عدّة غارات طوال الليل، "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، وفق تعبيره، مضيفاً أن "الموقف العملياتي يتطلّب استمرار الضربات استجابة للتهديد".

ونقلت "سبأ" أنباء تتحدث عن وقوع ضحايا في إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي إلى جوار حديقة "21 سبتمبر" ومستشفى آزال في شمالي العاصمة اليمنية.

واستهدفت طائرات التحالف السعودي معسكر الفرقة الأولى، شمالي العاصمة اليمنية.

وفي الساحل الغربي، رصد مصدر عسكري يمني 114 خرقاً في جبهات الحديدة، بينها 4 غارات لطائرات حربية على الجراحي ومقبنة والجبلية، واستحداث تحصينات في الجبلية، وتحليق 6 طائرات حربية في أجواء الجبلية والجراحي ومقبنة وحيس، و4 طائرات تجسسية في أجواء الجبلية.

وبين الخروق 35 خرقاً في قصف مدفعي بـ210 قذيفة، و60 خرقاً بمختلف الأعيرة النارية، وغارة جوية على الجبلية في مديرية التحيتا جنوباً. 

واستهدفت مقاتلات التحالف السعودي، في 3 غارات جوية، أبراج الاتصالات في جبل عشروش في المنار، وبيت الكوماني في مديرية عنس في محافظة ذمار وسط اليمن. وشنّت غارة جوية على أبراج الاتصالات في جبل الضيق في جهران في المحافظة.

يأتي ذلك بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية "إعصار اليمن"، التي تمّ خلالها استهداف مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في منطقة المصفح، بالإضافة إلى عدد من المواقع والمنشآت الحساسة في الإمارات.

وحذّر سريع الإمارات من أنها لن تكون آمنةً إذا استمرت في تصعيدها ضد اليمن.